العلم في خدمة الانسان

يعتبر العصر الدي نعيشه عصر التقدم العلمى بكل مقاييسه فقد استطاع العلم ان يقدم الكثير من الخدما ت التى نحتاج اليها في حياتنا اليومية ولم تتوقف خدمات العلم عند دلك ولكنه تصدي للعقباتالتي كانت تقف سدا منيعا امام الانسان فهل فكرت في حال المكفوف كيف يستطيع ان يقرا او يتعلم وهل فكرت في حال الاصم كيف يستطيع ان يفهم ما يقوله المتكلم او الدى فقد ساقا او زراعا او ولد بعاهة تعوقهعن الحياة في صورتها السليمة لقد عوض العلم هؤلاء عما فقدوه من بصر او سمع اواعضاء فصار المكفوف قارئا واستطاع الاصم ان يفهم محدثه وتمكن الدى فقد ساقا اوزراعا من مواصلة الحركة كغيره من الاصحاء فقد ابتكر احد العلماءطريقة تطبع بها كتب خاصة بالمكفوفين وهى طباعة الكلمات بحروف بارزة يلمسها المكفوف بانامله فيعرف ما كتب بعد ان يتم تدريبه على معرفة هده الحروف بالشكل الدي تطبع به وقد عرفت هده الطريقة باسم طريقة برايل كما استطاع ضعيف السمع ان يسمع الاصوات بوضوح والا صم يفهم بعض ما ينطق به المتكلم بعد ان يتم تدريبه في معاهد خاصة علي معرفة الكلام من حركة الشفتين وحركة الحنجرة او بلغة الاشارة اما الدين فقدوا بعض اعضائهم وعوقهم هدا الفقد عن الحركة الضرورية فقد مكنهم العلم من المشي وتاحركة اللازمة بتلك الاطراف الصناعية واشياء اخري كثيرة قدمها العلم للمعوقين فبعث الامل في نفوسهم ورسم البسمات على افوههم وهده ثمرة العلم الدي يسخره العلماء لصالح الحياة الانسانية في كل جوانبها

بقلم محمود فهمى